إلى زوجتي وحبيبتي رانيا ...سأظل أحبك الى الابد

سأظل أحبك الى الابد
أحبكِ فينصب الكلام عسلاً بين شفتيك ويذوب العسل رحيقاً
ليروي ظمأ روحي المشتاقه إليك
فنتعانق عناق الروح للجسد والنبض للقلب والنور للعين
فما أحب هذا إلي وما أروعه من شعور يمتزج الرحيق بالرحيق
وتنصهر الروح بالروح ويرتبط القلب بالقلب برباط أبدي يدوم
بدوام الحياة
ها أنا حبيبتي أقترب منك فاتح لك ذراعي فأقتربي مني فاتحه لي
ذراعيك وأغمريني بنظراتك وحنان صدرك وأنظري في عيني ولا تتركينني حتى
تقرأى مجلدات الحب داخلها وترى صورتك فيها وأستمعى لنبض قلبي
لطالما وددت يا حبيبتي
أن أخطو نحوك
أتلمّس وجهك
أنظر داخل عينيكِ
هاتان العينان السوداوين
خطفتني من العالم
جعلتني أنسى نفسي
أنسى كلّ كلام الحُب والعشق
أنسى أنني أنا
كاتب كلمات الهوى
وشاعر الحب والعشق
أمامك أصبح تلميذا
أمامك أصبح عابدا
فى محراب جمالك
أصبح بحّارا
كل ما يتمناه
أن يرسو على شواطئ عينيكِ
آه يا حبيبتي آه
لو تعلمي عندما نظرتُ لعينيكِ
لم أطلب من ربي الا شيئاً واحداً
أن يجمعنى مع هاتين العينين الساحرتين
ويجعل قلمي يقظا بيدي
لأكتب فيهما هاتين
النجمتين المضيئتين اللامعتين
أحلى وأجمل وأروع
كلمات الحب والعشق
يا لهُ من إحساس روحاني عجيب
شئ لم أجربهُ من قبل
فلأول مره يا حبيبتي
تزيد نبضات قلبي
ترتعش يدي
تصرخ آهات الحب داخلي
آه يا حبيبتي
انّ قلبي يكاد يكسر أضلعي
أن يمزقني
فإنهُ يريدك دائما بجواره
أمام عينيه
فهو بدونك لا شئ
أ تعلمي عندما تتركيه وتذهبي
فإنهُ يعلن تمرّده
فيتوقف نبضه
فتتوقف الحياة معه
وتظلم الدنيا
فأنتِ النور والحُب والحياة
انني لا أعلم يا حبيبتى
كيف استطعتِ أن تجمعي بداخلكِ
أجمل صفات نساء الكون
فمن أين اتيتِ
أو كيف أتيتِ
لا أعلم
صدقيني لو قلتُ لكِ
أنني أقف عاجزاً عندما أحدّثكِ
يا أميرتي أنتِ ربيع حياتى
أنتِ سحابة الحُب والحنان
التي تغطي عاشق مثلي
أنتِ الطبيب والدواء
مهما أخبرتكِ أنني أحبّك
فلَن أكتفي لن أكتفي
بل لن تنتهي كلماتي
لن يقف قلمي أبداً عن الكتابه
فأنا أحبّك أحبّك أحبّك
وسأظل أحبك الى الابد

د.علي