غادة أحمد السمان
كاتبة سورية عظيمة
لها مجموعة كبيرة من المؤلفات
سنتحدث لا حقاً عنها بالتفصيل
و لكن استوقفتني هذه القصيدة طويلاً
هل تصدق ؟
أني أستطيع أن أودعك بصمت سنديانة
يقطنها الطير النادر تارة ثم يغيب .
هل تصدق ...؟ أنني سأحتضنك بلا مبالاة النسيان ,
سألقاك ,
باستهتار السياح في " باص " سياحي واحد , ....
سأُحيِّيك ....
كما المضيفة في طائرة تلقي تحية المساء , بحياد و تهذيب , هل تصدق ..؟
ان رحلة الزحف فوق الزجاج المطحون , انتهت ,
و الوجع بك يحتضر و يلفظ آخر أنفاسه ؟
خالدٌ وجعي بك ,
طويل احتضاري كما النار التي التقطت طرف غابة لا متناهية ,
أحبك ....
أي نصرٍ ,
و أي هوان حين تكون بعيداً هكذا ,
و تحتل أيامي بصلف هكذا ,
و أبحث عنك في الشوارع
و أنا أعرف أنني لن أجدك ,
و أبحث عنك بين الوجوه ,
و يدهشني لماذا أحب وجهك ,
من بين ألف وجه طالعني هذا الصباح ....
لماذا أنت , أنت بالذات ؟ ...
كاتبة سورية عظيمة
لها مجموعة كبيرة من المؤلفات
سنتحدث لا حقاً عنها بالتفصيل
و لكن استوقفتني هذه القصيدة طويلاً
هل تصدق ؟
أني أستطيع أن أودعك بصمت سنديانة
يقطنها الطير النادر تارة ثم يغيب .
هل تصدق ...؟ أنني سأحتضنك بلا مبالاة النسيان ,
سألقاك ,
باستهتار السياح في " باص " سياحي واحد , ....
سأُحيِّيك ....
كما المضيفة في طائرة تلقي تحية المساء , بحياد و تهذيب , هل تصدق ..؟
ان رحلة الزحف فوق الزجاج المطحون , انتهت ,
و الوجع بك يحتضر و يلفظ آخر أنفاسه ؟
خالدٌ وجعي بك ,
طويل احتضاري كما النار التي التقطت طرف غابة لا متناهية ,
أحبك ....
أي نصرٍ ,
و أي هوان حين تكون بعيداً هكذا ,
و تحتل أيامي بصلف هكذا ,
و أبحث عنك في الشوارع
و أنا أعرف أنني لن أجدك ,
و أبحث عنك بين الوجوه ,
و يدهشني لماذا أحب وجهك ,
من بين ألف وجه طالعني هذا الصباح ....
لماذا أنت , أنت بالذات ؟ ...