الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) ينقذ عالما ًبالقرآن من عمر
إن عمر بن الخطاب سئل رجلاً كيف أنت ؟فقال :ممن يحب الفتنة، ويكره الحق
ويشهد على مالم يره،فأمر به بالسجن،فأمر علي (ع)برده فقال : صدق،
فقال :كيف صدقته؟
فقال :يحب المال والولد وقد قال الله تعالى :
(إنما أموالكم وأولادكم فتنة)
ويكره الموت وهو الحق
ويشهد أن محمداً رسول الله ولم يره
فأمر عمر بإطلاقه وقال:الله يعلم حيث يجعل رسالته.
........................................................................................
الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) يحل معضلة
أتي عمر بن الخطاب بامرأة قد تعلقت بشاب من الأنصار وكانت تهواه
فلما لم يساعدها احتالت عليه فأخذت بيضة فألقت صفرتها وصبت البياض على ثوبها
وبين فخذيها ثم جاءت إلى عمر صارخة فقالت:هذا الرجل غلبني على نفسي
وفضحني في أهلي وهذا أثر فعاله
فسأل عمر النساء فقلن له:إن ببدنها وثوبها أثر المني فهم بعقوبة الشاب
فجعل يستغيث ويقول :يا سيدي،تثبت في أمري فوالله مأتيت فاحشة وما هممت بها
فلقد راودتني عن نفسي فاعتصمت .
فقال عمر :يا أبا الحسن ماترى في أمرهما ؟
فنظر الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) إلى ماعلى الثوب
ثم دعا بماء حار شديد الغليان فصب على الثوب فجمد ذلك البياض ثم أخذه وأشتمه وذاقه فعرف طعم
البيض وزجر المرأة فاعترفت .
من كتاب سلوني قبل أن تفقدوني للإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام)