حسن خليل جنرال يعادل كتيبة كوماندوز وفريق مفاوضات
أكَّد الريس حسن خليل -مالك مركب الصيد "ممتاز 1" وقائد عملية تحرير الصيادين المصريين من يدِ القراصنة الصوماليين- أن القوَّة كانت السبيلَ الوحيدَ لتحريرِ الصيادين المصريين بعد فشل المفاوضاتِ مع القراصنة.
وقال خليل -في تصريحات صحفية: عندما سمعنا نبأ اختطاف القراصنة الصوماليين لأولادِنا من المياه الدوليَّة قُرابة الصومال، ومثلما خطفوا البواخرَ الكبيرة أخذوا أولادَنا، جلسنا في دمياط نتشاورُ حول كيفيَّة تحريرِ الصيادين من أيدي القراصنة، فاجتمعت الآراء حول سفرِي والتفاوضِ مع القراصنة لتحريرِ الصيادين؛ وذلك بعد المعاناة التي عاشها قُرابة 160 طفلًا وطفلةً و13 أسرة بعزبة البرج وباقي أسر الصيادين المختطفين.
وأضاف: لقد ذهبتُ إلى الصومال وفي عقلي التفاوضُ مع القراصنة أو أن أقاتلهم حتى تحرير أولادنا، وكانت المشكلة هناك رغم كل العقبات التي قابلتي أن بشرتِي بيضاء، فكان هذا يُصعِّب من تحركي في الصومال، فمكثنا بالفندق قُرابة أسبوعٍ نُخطِّط لعملية تحرير أولادي الصيادين، واشتريتُ الأسلحة بمساعدةِ محمد النادي وعبد الواحد والحرس الخاص به.
وفيما يتعلَّق بعملية تحرير الصيادين، أوضح خليل: عند بداية ساعة الصفر، تَمَّ الهجوم بالأسلحة على القراصنة من الخلف، والاشتباك معهم بالنيران الحيَّة، حتى تَمَّت السيطرة عليهم وتحرير أولادنا الصيادين، وكان شعاري في هذا الوقت: ما أُخذ بالقوة سيردُّ بالقوة، ثم اشتريتُ ملابس حريمي كي أتمكَّن من الهرب، وأمنَّا أنفسنا بسيارة جيب ولنش ذهب بنا أنا والنادي وعبد الواحد إلى اليمن، ونزلنا في حضرموت، ثم جئتُ إلى هنا، مشيرًا إلى أنه تَمَّ قتلُ اثنين من القراصنة وإصابة ثالث، فيما تَمَّ أَسرُ ثمانية قراصنة خلال المعركة.
وتابع شيخ الصيادين أنه دفع مبلغ 200 ألف دولار للقبائل والعشائر الصومالية التي أمدَّته بالفريق الذي نفَّذ عملية الهجوم على القراصنة الخاطفين، وحرَّر طاقم مركبي الصيد «ممتاز واحد»، و«أحمد سمارة»، مشيرًا إلى أنه من المتوقَّع وصول المركبين يوم السبت القادم بسبب ظروف الموجِ العالي، وحالة المراكب السيئة؛ نظرًا لتركِها دون عمل أربعة أشهر.
ووصل حسن خليل شيخ الصيادين، إلى مطار القاهرة في الثانية ظهرًا على متن طائرة يمنيَّة بعد رحلة استمرَّت قُرابة الشهر ونصف الشهر، حيث خرج من المطار بصحبة عدد ضخمٍ من رجال الشرطة من بوابة صالة كبار الزوار، وذهبوا به إلى مكان لم يعلمه أحد حتى الآن.
وتمكَّن خليل من تحرير 36 صيادًا مصريًّا، بعد مرور 139 يومًا من اختطافهم على يد القراصنة الصوماليين، بالقرب من سواحل شمال الصومال.
أكَّد الريس حسن خليل -مالك مركب الصيد "ممتاز 1" وقائد عملية تحرير الصيادين المصريين من يدِ القراصنة الصوماليين- أن القوَّة كانت السبيلَ الوحيدَ لتحريرِ الصيادين المصريين بعد فشل المفاوضاتِ مع القراصنة.
وقال خليل -في تصريحات صحفية: عندما سمعنا نبأ اختطاف القراصنة الصوماليين لأولادِنا من المياه الدوليَّة قُرابة الصومال، ومثلما خطفوا البواخرَ الكبيرة أخذوا أولادَنا، جلسنا في دمياط نتشاورُ حول كيفيَّة تحريرِ الصيادين من أيدي القراصنة، فاجتمعت الآراء حول سفرِي والتفاوضِ مع القراصنة لتحريرِ الصيادين؛ وذلك بعد المعاناة التي عاشها قُرابة 160 طفلًا وطفلةً و13 أسرة بعزبة البرج وباقي أسر الصيادين المختطفين.
وأضاف: لقد ذهبتُ إلى الصومال وفي عقلي التفاوضُ مع القراصنة أو أن أقاتلهم حتى تحرير أولادنا، وكانت المشكلة هناك رغم كل العقبات التي قابلتي أن بشرتِي بيضاء، فكان هذا يُصعِّب من تحركي في الصومال، فمكثنا بالفندق قُرابة أسبوعٍ نُخطِّط لعملية تحرير أولادي الصيادين، واشتريتُ الأسلحة بمساعدةِ محمد النادي وعبد الواحد والحرس الخاص به.
وفيما يتعلَّق بعملية تحرير الصيادين، أوضح خليل: عند بداية ساعة الصفر، تَمَّ الهجوم بالأسلحة على القراصنة من الخلف، والاشتباك معهم بالنيران الحيَّة، حتى تَمَّت السيطرة عليهم وتحرير أولادنا الصيادين، وكان شعاري في هذا الوقت: ما أُخذ بالقوة سيردُّ بالقوة، ثم اشتريتُ ملابس حريمي كي أتمكَّن من الهرب، وأمنَّا أنفسنا بسيارة جيب ولنش ذهب بنا أنا والنادي وعبد الواحد إلى اليمن، ونزلنا في حضرموت، ثم جئتُ إلى هنا، مشيرًا إلى أنه تَمَّ قتلُ اثنين من القراصنة وإصابة ثالث، فيما تَمَّ أَسرُ ثمانية قراصنة خلال المعركة.
وتابع شيخ الصيادين أنه دفع مبلغ 200 ألف دولار للقبائل والعشائر الصومالية التي أمدَّته بالفريق الذي نفَّذ عملية الهجوم على القراصنة الخاطفين، وحرَّر طاقم مركبي الصيد «ممتاز واحد»، و«أحمد سمارة»، مشيرًا إلى أنه من المتوقَّع وصول المركبين يوم السبت القادم بسبب ظروف الموجِ العالي، وحالة المراكب السيئة؛ نظرًا لتركِها دون عمل أربعة أشهر.
ووصل حسن خليل شيخ الصيادين، إلى مطار القاهرة في الثانية ظهرًا على متن طائرة يمنيَّة بعد رحلة استمرَّت قُرابة الشهر ونصف الشهر، حيث خرج من المطار بصحبة عدد ضخمٍ من رجال الشرطة من بوابة صالة كبار الزوار، وذهبوا به إلى مكان لم يعلمه أحد حتى الآن.
وتمكَّن خليل من تحرير 36 صيادًا مصريًّا، بعد مرور 139 يومًا من اختطافهم على يد القراصنة الصوماليين، بالقرب من سواحل شمال الصومال.